أنشات جامعة طيبة في المدينة المنورة أول كرسي علمي على مستوى العالم الإسلامي يحمل على عاتقه جميع ما يختص بآل بيت النبوة من تعريف، وتأصيل، ودفاع، وتقريب تحت اسم “كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث ودراسات آل البيت” وذلك بالتعاون مع مجموعة ابن لادن السعودية .
يُذكر أن صاحب فكرة المشروع وأول من تبنى هذا الكرسي هو د. عدنان المزروع مدير جامعة طيبة في حينها، حيث تم توقيع عقد إنشاءه في ربيع أول من عام 1435هـ ، ويحمل الكرسي على عاتقه غرس محبة آل البيت الأطهار في نفوس المسلمين، ونشر العلوم الشرعية بين أفراد المجتمع المسلم، خصوصًا تلك المتعلقة بتراث آل البيت، و التوعية بدور آل البيت، وما قاموا به من خدمات جليلة على مر التاريخ لنصرة الإسلام والمسلمين، وتحقيق هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في التعامل مع آل البيت، حفظًا لوصية الوحي فيهم، و نصرة آل بيت النبوة والدفاع عنهم، من خلال الردود العلمية المؤصلة، والنصوص والوقائع التاريخية الصحيحة، و تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة التقارب بين شرائح المجتمع، من خلال تجلية بعض المفاهيم الخاطئة التي رسخت في نفوس بعض المسلمين عن آل البيت.
هذا ويضم الكرسي لجنة استشارية من المتخصصين تضم نخبة من العلماء وهم معالي الشيخ أد. أحمد بن علي سير المباركي، أستاذ الكرسي ورئيس اللجنة الاستشارية، بحضور أعضاء اللجنة الاستشارية: معالي الشيخ أد. صالح بن عبد الله بن حميد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الشيخ أد. خالد بن منصور الدريس مستشار وزير التعليم، وفضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن العمير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل، وفضيلة الشيخ أد. حمزة بن حسين الشريف عضو مجلس الشورى، وسعادة الدكتور عائض بن بنيه الردادي، وسعادة الدكتور عبد الله بن عمر باسلامة المشرف على وحدة الكراسي العلمية، والدكتور ماجد بن علي الماجد المشرف على الكرسي.
ومن المتوقع أن يتم تدشين أعمال الكرسي في السابع من شهر رجب للعام الحالي 1437هـ .