أدى الارتجاع المريئي الذي أصاب سيدة سعودية وزوجها من شرب القهوة بمختلف أنواعها إلى فكرة مجنونة هي وزوجها بإنتاج قهوة عربية منزوعة الكافيين، ما قادهما إلى استيراد وحمص أنواع مختلفة من أجود أنواع البن في العالم، وبالتالي ترقب مزادات القهوة في أمريكا والحصول على أفضل منتج، والمنافسة الشرسة بين تجار القهوة إلا أن آلة الحمص الأولى التي ابتاعاها عن طريق سيدة بريطانية تتعرض للتلف بسرعة، كثرة قطع الغيار المكلفة لم تجدي نفعا ولم يكن في حسبان سارة المطوع وزوجها وائل الوهيبي صاحب الخبرة في مجال هندسة الطيران والميكانيكا والحاسب، اختراع حماصة قهوة خاصة قام بتجميعها من بقايا أجهزة كهربائية أحدها مكنسة كهربائية قديمة لوالدته إلى أن تكلل جهده بالنجاح واستطاع مع مرور الوقت تطوير المنتج بجمع قطع غيار من الصيانة والحراج لينتهي باستيراد قطع غيار حقيقية من الخارج واختراع منتج خاص بتحميص القهوة يعتمد على التحكم بدرجة حرارة البن بالثانية، وتؤكد السيدة سارة أنها تستخدم “سلالات القهوة” الرائدة في إنتاج أفخر أنواع القهوة بالسعودية والخليج على حد سواء، والانفراد بإطلاق أسماء جديدة من البيئة الصحراوية لخلطات القهوة مثل مزايين الإبل للقهوة العربية، والوجناء للقهوة العربية منزوعة الكافيين.
المصدر : الرياض، العدد 17003