مخترعة سعودية شابة تعمل في جامعة كاليفورنيا سان دييغو كأستاذة في الهندسة النانوية ، حصلت على أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا ، وأدرج اسمها ضمن لائحة المخترعين الجدد في أمريكا ، كما حصلت على جائزة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولا أمريكي خصصته لمتابعة البحوث الجامعية لتعمل على تطوير اكتشافها الجديد .
حصلت غادة المطيري على شهادة الثانوية العامة في السعودية ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة لإكمال دراستها الجامعية ، وتخرجت من جامعة اوكسيدينتال في لوس انجلوس من كلية العلوم قسم الكيمياء ، وأتمت رسالة الماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة بيركلي في كاليفرونيا ، وحصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة الكميميائة في عام 2005 .
تمتلك غادة المطيري معمل خاص ليصل بين الجامعات ومراكز الأبحاث الأمريكية والسعودية ، لأنها في صدد عمل مشروعين طبيين جديدين ، وتقدر تكلفة المعمل حوالي مليون دولار أمريكي .
وتعمل الان كاستاذة في جامعة كاليفرونيا في سان دييجو ، وحصلت على جائزة الإبداع العلمي من قبل منظمة اتش اي ان لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة حيث حصلت على أفضل مشروع بحثي بالتنافس مع أكثر من عشر الاف باحث وباحثة .
اشتهرت غادة المطيري باكتشافها إمكانية أشعة الضوء من الدخول لجسم الإنسان في رقائق الفوتون ، مما يؤدي إلى تسهيل الدخول للخلايا دون اللجوء للعمليات الجراحية عبر التحكم بأعضاء الجسم الداخلية ، كما أنه يتحكم ايضا بوقت العملية . ويدخل الشعاع إلى الجسم والأعضاء دون أن يمتصه الجسم ، فعلى سبيل المثال يمكن القضاء على الخلايا السرطانية لمريض السرطان من خلال دخول الأشعة إلى المنطقة المصابة دون أن يتم فتح الجسم ودون أن يحدث ضرر له . ويتميز هذا الاختراع باستخدام تقنية الفوتون بأنه لا يحرق الخلايا الغير مصابة بل يدخل فقط في المنطقة المصابة ، كما أن لتقنية الفوتون أهمية في علاج عضلات القلب واكتشاف الخلل الواقع على العضلة لمنع حدوث الجلطات .