أضحت السعودية المبتعثة إلى المجر، زهور عسيري، حديث العالم ووسائله الإعلامية، بعدما استنفرت من أجل الوقوف إلى جانب اللاجئين الفارين ومساندتهم.
عسيري عبر حسابها في “تويتر” أعلنت عن فريق سعودي تطوعي من أجل اللاجئين السوريين، إذ كتبت “وصلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجمعية الوفاء الأوربية، و تم تأكيد وصول 5 متطوعين من السعودية، و3 عرب من أوروبا”.
ووفقا لموقع “العربية نت” نقلا عن موقع “بريت بارت” لندن أن طالبة الطب السعودية زهور عسيري، حضرت إلى محطة قطارات بودابست، والتقت المهاجرين، وقامت بمساعدتهم بالطعام والملابس وكل ما يحتاجون إليه، ووصف الموقع الطالبة بأنها واحدة ممن جعلوا رحالة المهاجرين إلى ألمانيا “ممكنة”.
ونقل الموقع عن زهور، قولها “هناك الكثير من الناس مثلي في الجزر اليونانية وفي إيطاليا أيضا، يساعدون هؤلاء القادمين من هذه الرحلة الخطيرة، حيث يعبرون العديد من الحدود.. ويسعدني أن أقوم بما يمكنني هنا حتى يصلوا إلى وجهتهم النهائية إلى ألمانيا.. حيث وعدت رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل باستقبالهم”.
وأضافت أن نفس القصة تتكرر بعد عبور المهاجرين البحر المتوسط، إذ يواجهون عقبات بيروقراطية يجب القضاء عليها، معتبرة أن لغتها العربية ومعرفتها بالبلاد (المجر) ساعدتها في أن تقدم يد العون للمهاجرين.
وقالت إن أغلب المهاجرين لديهم هواتف نقالة ويريدون شحنها للتحدث إلى أقاربهم، حيث تساعدهم في شحنها، كما تقدم لهم الطعام والمياه والملابس، وكل ذلك من التبرعات.