أقامت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالرياض، حفلا تعريفيا بالجمعية العلمية السعودية للدراسات الإسلامية (الحسنى)»، التي تعد أول جمعية علمية نسائية سعودية للدراسات الإسلامية، وذلك بحضور الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وقالت الأميرة حصة بنت سلمان، إن الجمعية الحسنى تعد أول جمعية علمية شرعية نسائية في المملكة تنال شرف خدمة العلم وتأصيله ونشره في أوساط النساء، وتُعنى بدراسة المُستجَدات في قضايا المرأة، وتكون منبرا بحثيا نسائيا يليق باسمها وغايتها، معبرة عن ثقتها بأن المرأة السعودية إذا أرادت فعلت، لافتة إلى أن الوقوف معها في مرحلة التأسيس، هو امتداد لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعليم المرأة ودعمها وتمكينها من أداء دورها الريادي في خدمة الوطن ونسائه.
وأضافت: «توجهت الجمعية إلى إعداد باحثاتٍ متميّزاتٍ في مجال الدراسات الإسلامية داخل المملكة وخارجها، ودراسة التحدّيات الفكرية التي تواجه الأمة وسُبُل التصدّي لها من خلال الأنشطة المختلفة».
وأكدت مدير الجامعة الدكتورة هدى العميل، أن الجمعية تدعم الدراسات والبحوث العلمية في مختلف مجالاتها، وتهدف للمشاركة في مواكبة التحولات الوطنية نحو تحقيق مجتمع المعرفة، مبينة أنها تكشف عن مكانة المرأة في الإسلام في صورتها الصحيحة لمواجهة ما يبث من ادعاءات عن ازدراء الدين الإسلامي للمرأة وتهميشه لدورها.
وأشارت إلى أن الجامعة تتطلع إلى أن يكون لهذه الجمعية دور بارز في توضيح حقيقة الدين الإسلامي وكشف ما سُطر ضده من الأكاذيب التي تصوره دينا يحمي الإرهاب ويدعم التوحش والهمجية.
وأوضحت رئيسة جمعية الحسنى الدكتورة رقية نياز، أن الجمعية تهدف إلى إبراز دور المملكة الريادي في خدمة قضايا المرأة ومعالجتها برؤية معاصرة وتأهيل الطاقات الشبابية وتفعيلها لخدمة الدين ورصد المستجدات العلمية والفكرية في الدراسات الإسلامية.