قام رئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب بتعيين العالمة والباحثة السعودية وعضو مجلس الشورى الدكتورة حياة سليمان سندي، لتكون عضواً مميزاً في المجلس الاستشاري الماليزي للعلوم والابتكار، الذي يهدف للمساهمة في دفع خطة التحول الماليزية.
وفقا لصحيفة “الحياة” 27 مايو 2016 فقد جاء في خطاب التعيين أن اختيار سندي رغبة أن تلعب دوراً محورياً في المساعدة لتحقيق مكانة متقدمة لماليزيا بحلول عام 2030، وتحقيق تحولها لدولة ذات دخل مرتفع بنهاية أمد الخطة.
ويضم المجلس الذي تم تشكيله في عام 2011 أعضاءً بارزين في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسيعمل في فترته الحالية لمدة عامين ابتداء من 15 مايو 2016.
منظمة “اليونيسكو” كانت قد أن اختارت “سندي” كسفيرة النوايا الحسنة ضمن 15 خبيراً من دول مختلفة، لتطوير أفضل تكنولوجيا ممكنة للفتيات في عام 2016، في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تم اختيارها كأول عربية في عضوية لجنة تحكيم جائزة “اليونيسكو” لتعليم الفتيات والنساء.
يُذكر أن البروفيسورة حياة سندي هي مؤسسة ورئيسة معهد “التخيل والبراعة”، الذي يسعى لتعزيز روح المبادرة والابتكار، والحاصلة على “جائزة المواطن العالمي”، التي تمنحها “مبادرة كلينتون العالمية”.
وهي صاحبة مشروع “التشخيص للجميع”، وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل “جورج وايتسايد” بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة .
كما أنها أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة كمبردج لتحضير أطروحة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية، وقد دعتها وكالة ناسا الأمريكية للعمل فيها في السنة الثانية خلال إعدادها للدكتوراه .
دعيت حياة السندي في عام 1999م للانضمام إلى مجموعة العلماء الشبّان الأكثر تفوقاً في بريطانيا. التابعة لمجلس العموم البريطاني، كما دُعيت من جامعة (بيركلي) Berkeley في الولايات المتحدة الأمريكية بكاليفورنيا ضمن 15 عالماً في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.
منحتها الكلية الملكية البريطانية العضوية الفخرية تقديراً لاسهاماتها واختراعاتها، وتم اختيارها عام 2009 من قبل منظمة تِك باب Tech Pop ضمن أفضل 15 عالماً في مختلف المجالات ينتظر ويتوقع منهم أن يغيّروا الأرض عن طريق أبحاثهم وابتكاراتهم.
حصلت “سندي” على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني من قبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وقد وصفتها بانه الجائزة الأهم لانها تحمل اسم مكة وهي الجائزة الأولى التكريمية في وطنها، كما تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسكو في عام 2012م تقديراً لمجهودها في المجال العلمي.