– الأنانية اللا أخلاقية العاطفية المنشأ (بحث فلسفي في الطبائع البشرية).
2 – واقعية التعايش (بحث في الأسس الواقعية للتعايش البشري والعلاقات العالمية).
3 – التاريخ البشري المستدام والكرامة البشرية (بحث فلسفي في استمرارية التاريخ أو انتهائه).
4 – الأسس العقلانية العصبية المادية (نظرية تبحث في وسائل اكتساب المعرفة).
5 – مبدأ الحصيلة الجمعية للأمن (بحث في فرضيات الأمن العالمي).
6 – السياسات المؤطرة لتطوير التقنيات الاستراتيجية (بحث في حتمية التمازج البشري الإنساني).
7 – دور العالم الإسلامي العربي في صعود الحضارة الغربية (بحث في الأمن التبادلي بين الحضارات).
نظريته في الطبيعة البشرية
نظرية الروضان في الطبيعة البشرية تتحدى وجهات نظر كلاً من هوبز و روسو وتضع الأساسيات لنهج واعد و واقعي. وهي أيضاً من الدعاة القائلين بأن (البوصلة الأخلاقية ) أو النطاق الأخلاقي لشخص ما يستطيع أن يؤثر بشكل إيجابي في المجتمع بمختلف آلياته وأُطُره عن طريق السلوكيات البناءة ، الروضان أيضاً اقترح مفهوم أسماه ( الخوف المنتج للعدوان الوقائي ) يحذرنا فيه من الشعور بعدم الرضا عن فضائل الطبيعة البشرية. هذا الكتاب تحت عنوان ( العاطفة الأنانية غير الأخلاقية ) يستعرض الروضان في هذا الكتاب نظرية الفلسفة العصبية في الطبيعة البشرية وآثاره على الأمن العالمي (برلين، LIT،2008) . وقد علق على هذا الكتاب البروفسيور مايكل فريدين من جامعة أكسفورد قائلاً : ” هذا الكتاب الطموح و واسع النطاق يقدم لنا توليفة من المناهج الفلسفية والعلمية للطبيعة البشرية كما يعرض لنا نداء قوي لمجموعة من القيم الإنسانية العالمية . جاذبية هذا الكتاب تكمن في حجته القوية التي تقول بأنه يجب أخذ الجانب العاطفي من الطبيعة البشرية بجدية ، إذا أردنا أن نصمم نُظم فعالة للتعاون السياسي و الأخلاقي كما أن فكرنا السياسي يحتاج إلى أن يكون ملهماً عن طريق العواقب النفسية والعصبية لكمايئية أدمغتنا ”
نظرية العلاقات الدولية: “الواقعية التعايشية
في عام 2007 نشر الدكتور نايف الروضان نظريته “الواقعية التعايشية في العلاقات الدولية والتي تناسب العالم المتصل والمترابط والعالمي. الواقعية التعايشية توسع عدد الجهات الفاعلة المتحدة في السياسة العالمية إلى جانب الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية وكما أنها تسمح بالمنافسة الخالية من الصراع فهي تسمح أيضاً بالكسب بشكل كامل في التعايش ولكن في إطار وقعي. وتفترض نظرية الواقعية التعايشية أن السلام والأمن يمكن أن يتحقق من خلال نظام الحكم الذي يضمن تعايش مفيد ومتبادل لعدد كبير من الأطراف الفاعلة بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية في كل أماكن التعايش). وضع عنوان الكتاب: الواقعية التعايشية: نظرية العلاقات الدولية في عالم مترابط وسريع (Symbiotic Realism: A Theory of International Relations in an Instant and an Interdependent World (Berlin: LIT Verlag, 2007). وتعليقا على هذا الكتاب، قال السفير ثيودور وينكلر من مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوت المسلحة DCAF : “هذا الكتاب يعتبر ثروة إنه بحث شامل وكتاب متقن بحيث يتقدم بنظرية العلاقات الدولية إلى الأمام بشكل ملحوظ من خلال دمج الجوانب المهمة مثل : الجنس (النوع) و تغير المناخ و الوصول إلى الموارد الطبيعية و الثقافة و الحضارة بحسب المفاهيم الحالية. كما أنه يتميز بالإنسانية العميقة والتسامح الثقافي بالإضافة إلى الحس المشترك باختصار : مساهمة مهمة في الحوار الدولي”.
فلسفة التاريخ: التاريخ المستدام و كرامة الإنسان
في ٢٠٠٩، قام الدكتور نايف الروضان كذلك بنشر فلسفته في التاريخ والتي ناقش فيها دور الحكم الرشيد والصراع الدائم بين (صفات الطبيعة البشرية) و(حاجات الكرامة الإنسانية) في استدامة التاريخ أو أي نظام سياسي. في كتابه هذا قدم الدكتور نايف مصطلح “الانتصار الحضاري ” عبر نموذجه “المحيط الشامل للحضارة الإنسانية”. كما أكد في كتابة أيضاً أن تحقيق الكرامة للجميع ، في كل زمان وتحت أي ظروف هو المحرك والدافع للتاريخ البشري وهو ما يضمن استدامته. وفي هذا الصدد يرى نايف الروضان “أن نموذج الحكم الرشيد الذي يحد من تجاوزات الطبيعة البشرية ويضمن تحقيق جو تسوده السعادة والإنتاجية عن طريق تعزيز المنطق والكرامة كمتطلب أساسي ” . يحمل هذا الكتاب عنوان “التاريخ المستدام وكرامة الإنسان : فلسفة التاريخ والانتصار الحضاري ” (عن دار “LIT Verlag” بيرلين، ٢٠٠٩(. و قد علق الرئيس الرئيس جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة على الكتاب قائلاً : “لقد جعلنا الدكتور نايف الروضان أمام تحدي التعامل مع التاريخ وكيف يمكن أن يقودنا ذلك إلى تحسين الظروف البشرية. هذا الكتاب يمثل آرائه حول كيفيه تحقيق التاريخ المستدام القائم على الكرامة الإنسانية. من وجهة نظره، يتطلب ذلك حكماً رشيداً و أساسه ” المنطق و الأمان و حقوق الإنسان و المسائلة و الشفافية و العدل و الفرص و الإبداع و الشمولية ” وأنا أتفق مع ذلك، وأتمنى أن يجد المنهج المطروح في هذا الكتاب الكثير من الأتباع.” كما علق االلورد جيديز من ساوثجيت عضو مجلس اللوردات البريطاني والرئيس السابق لكلية لندن للعلوم الاقتصادية على الكتاب قائلاً:” ليس باستطاعة أي شخص يسعى لفهم الظروف الحالية أن يتجاهل كتاب الدكتور الروضان الملهم و تحليله عميق لجوهر القيم التي يمكن أن يستند و يستدام عليها أي حكم رشيد فعال”.
نظريات أخرى
نظرية المعرفة: الفيزيائية العصبية العقلية أقترح الروضان نظرية المعرفة التي تدعى بـ “الفيزيائية العصبية العقلية” نظرية المعرفة للروضان تسلّم بدور التفسير ، معنى البيانات والمنطق في إكتساب المعرفة وهذه المعرفة غير محدّدة إلى حدٍ ما. يشير الروضان إلى أن هذه المعرفة يمكن أن تكون أيضاً مقيدة حسب الوقت أو المكان أو الثقافة وأن كل مصادر الطاقة ماديّة حتى لو لم يمكن ملاحظتها مع تقنياتنا الحالية والمعرفة مما يجعل وجودها “حقائق ممكنة تخضع للإثبات ” ويضيف أن الأفعال العاطفية والإدراك وكل عمليات التفكير الأخرى أيضاً تعتبر ماديّة. ضمّن هذا في فلسفته من كتاب تاريخ المستدامة وكرامة الإنسان: فلسفة التاريخ والإنتصار الحضاري.
نموذج الأمن العالمي: “ قاعدة المجموع المتعدد للأمن
يطرح الدكتور نايف الروضان ” قاعدة المجموع المتعدد للأمن ” والتي تُعزز تفاعل التعاون الأمني بين الدول والثقافات والمفيد لكل الأطراف والمبني على العدالة العالمية. وهذه القاعدة تُؤكد على وجوب تعزيز العدالة الدولية لتكون هي مركز السياسة العالمية. وليس ذلك لأسباب نفعية وإنما من أجل تحقيق مصالح دائمة للدول وللثقافات. وقد عُنون هذا الكتاب “الأبعاد الخمسة للأمن العالمي : اقتراح قاعدة المجموع المتعدد للأمن” .
سياسة التقنيات الإستراجية الناشئة: مفهوم ما بعد الإنسانية الحتمي
طرح الدكتور الروضان في كتابة (The Politics of Emerging Strategic Technologies: Implications for Geopolitics, Human Enhancement and Human Destiny) ( سياسة التقنيات الاستراتيجية الناشئة : آثارها ومدلولاتها على الجغرافيا السياسية والتعزيز البشري ومصير الإنسان ومفهوم (Inevitable Trans humanism) مابعد الإنسانية الحتمي) ، حيث ناقش فيه ان التعزيز والتطور الإنساني لمرحلة ما بعد الإنسانية هو أمر حتمي لا محالة بسبب الدوافع والسمات البشرية العاطفية و الاخلاقية والذاتية. و استعداداً لمواجهة تلك التحديات ، قام د.الروضان بمناشدة المجتمع العالمي وعلى نحو عاجل لإنشاء قواعد وضوابط أخلاقية وقانونية للموازنة بين الحاجة للابتكار ولضمان الكرامة البشرية. كما قام أيضاً بتحليل التفاعل بين التقنيات الاستراتيجية الناشئة ، الجغرافيا السياسية و السلطة الوطنية.