نذهب بالذكريات إلى أول طبيب سعودي تفتخر عنيزة أنه من أبنائها، حمد عبدالله البسام، وهو أول طبيب عرفته المملكة العربية السعودية .
تعلم في طفولته في الكتاتيب على يد الشيخ عبدالعزيز الدامغ رحمه الله وحفظ القرآن الكريم وتعلم الفقه والنحو على يد الشيخ بن سعدي رحمه الله، ثم انتقل مع والده إلى الهند وهناك أتم تعليمه حتى تخرج في عام 1363 ه .
الدكتور حمد بن عبدالله البسام رحمه الله عمل في الهند لسنوات طويلة اكتسب من خلالها خبرة كبيرة في مجاله حتى عاد إلى وطنه ومسقط رأسه عنيزة ليزاول مهنة الطب التي حلم بها وهو صغير وتحقق حلمه بعد كفاح طويل كان رحمه الله يجيد عدة لغات وكان أبرزها الانجليزية والهندية .
وبعد ذلك خطت الدولة خطوات كبيرة لتأمين الجانب الصحي وتطويره، حيث عملت على إنشاء مستشفيات ضخمة متطورة تدار بأيدٍ سعودية مدربة، وحرصت على إنشاء كليات طبية متخصصة لتخريج أطباء مهرة، وبفضل الجهود المبذولة والدعم السخي وصلنا إلى مصاف الدول المتقدمة طبياً، وأكبر شواهد ذلك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، كما اكتسب الطبيب السعودي سمعة كبيرة جعلته ينافس الخبرات العالمية.