أميرة الأعمال الشابة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود الرئيس التنفيذي لشركة ألفا العالمية المحدودة ( أول شركة تجزئة تقدم بعثات لموظفيها للتدريب والتعليم خارج المملكة وبدون عقود إلزامية ) كما تدير واحدة من الشركات الكبرى وأبرزها والمتخصصة في قطاع التجزئة وخاصة في عالم الموضة والأزياء.
حققت الأميرة ريما نجاحاً باهراً وتطويراً شاملاً لمفهوم العمل داخل الشركات والمؤسسات الخاصة وكيفية بناء الموظف وابتداع شتى الطرق للعمل الاحترافي لاستمرارية الشركة وزيادة مدخولاتها، ودعمها اللامحدود لحقوق المرأة والمسؤولية الاجتماعية، والعمل من أجل تحسين فرص النساء في جميع المجالات.
بدأت الأميرة ريما رحلتها الدراسية خارج المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث درست في جامعة جورج واشنطن لتحصل على بكالوريوس الفنون .
قلدت أميرة الأعمال الأميرة ريما مسيرتها العلمية والعملية بالكثير من الشهادات والخبرات في مختلف المجالات حيث شغلت منصب الرئيس التنفيذي السابق لشركة الهامة المحدودة وكلاء (DKNY وDonna Karan) في الخليج، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريمية السعودية والمؤسس والرئيس الإبداعي للعلامة التجارية الفاخرة للحقائب والشنط Baraboux، إضافة إلى أنها المؤسس والشريك لأول نادي للسيدات والسبا (يبرين) بالرياض.
الأميرة ريما بنت بندر آل سعود هي صاحبة المركز رقم 31 في قائمة مجلة فوربس لأقوى السيدات بالوطن العربي لعام 2014 . كما اختيرت من قبل مجلة ”فاست كومباني“ الأمريكية، لتتصدر قائمة الشخصيات الأكثر ابتكاًرا لعام 2014، وذلك لمناداتها بتمكين المرأة السعودية داخل سوق العمل.
الأميرة ايضا ناشطة في العمل الاجتماعي واحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي والمنظمة المسئولة عن الحدث التاريخي الذي تم تنظيمه في أكتوبر ٢٠١٠ م في مدينة جدة حين تجمعت قرابة 4 ألاف سيدة لتشكيل أضخم شريط بشري وردي في العالم، الرقم الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية. كما انها في مايو 2012 أطلقت حملتها الشهيرة “رحلة نساء..جبل ايفرست” والتي تهدف الى التوعية ضد مرض سرطان الثدي.
تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود مؤخراً كوكيلة للإدارة النسائية بهيئة الرياضة كأول سعودية في هذا المنصب الجديد المستحدث.