90 فتاة سعودية يدرن غرفة العمليات والتحكم بميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، أحد أكبر موانئ الشرق الأوسط بحسب ما أوردته صحيفة “الوطن” 21 أبريل 2016 .
حيثُ تم استقطاب الفتيات من رابغ وقراها، استجابة لتوجيه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي طالب إدارة المدينة قبل 4 أعوام بالمشاركة في بناء إنسان المنطقة، ففاقت الاستجابة المتوقع، وتم تأهيل الفتيات وتوفير بيئة عمل لهن تتوافق مع قيم ومبادئ المجتمع وتراعي خصوصية المرأة السعودية.
خصوصية التجربة، وملاءمة بيئة العمل لقيم المجتمع، هما المحفز الأكبر الذي دفع فتيات المنطقة إلى الانخراط في هذا العمل، وذلك بعد أن أكدن أن نوعية الفرص الوظيفية والتدريب المكثف يخلقان فرصا هائلة وإبداعا، ومن الخريجات الجامعيات إلى المبتعثات في تخصصات الهندسة، كانت الفرص تلوح للسعوديات فيتمسكن بحقهن في فرص وظائف تتيح لهم مجال الإبداع، بعد أن توافرت لهن البيئة الآمنة لتشق المرأة السعودية طريقها نحو استحداث وظائف عليا إدارية، ومناصب ملائمة لطبيعة عملها.
موظفات الميناء أكدن أن تجربة العمل في الميناء ناجحة جدا، إذ إن بيئة العمل في المنشآت الحديثة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، توفر مناخا مثاليا وآمنا، وتشعر كل موظفة بأنها تشق طريقها إلى المستقبل، وتتيح لهن فرصة توظيف القدرات والخبرات المهنية في مشروع حيوي يخدم الوطن، ويمتاز ببيئة عمل تراعي القيم والتقاليد، دون أن تشكل عائقا في تنمية الخبرات.