استطاعت الطفلة غلا التي تبلغ من العمر 11 عاماً فقط، أن تتغلب على كل الصعوبات وأن تنتصر على الإعاقة الجسدية وتحولها إلى موهبة ورسالة، وأثبتت للجميع بأنها قادرة على ذلك برغم تنقلها على كرسي متحرك.
غلا ناشطة في المجتمع، صغيرة عمر كبيرة عقل، حالمة طموحة، تمثل من في سنها من الأطفال في جميع المحافل التي تشارك فيها، سواء في احتفالات اليوم العالمي للإعاقة أم اليوم العالمي للطفل.
تحدت غلا الإعاقة ونجحت في أن تصبح أول طفلة “موديل” على كرسي متحرك في الخليج، ولم تتردد بتاتاً في دخول عالم عرض الأزياء لتثبت شخصيتها القوية وإاردتها الحديدية، واكتملت هذه الإرادة العظيمة بدعم وتشجيع من والديها وبشكلٍ مستمر، مما منحها السعادة وألهمها ونور طريقها التي شقته دون تردد نحو القمة .
شاركت غلا في كثير من المناسبات الاجتماعية، مثل اليوم العالمي للإعاقة وتفاعلت في حملات عدة لدعم فئة غالية علينا جميعاً من نحب أن نسميهم ” ذوي الإمكانيات الخاصة ” .
واستمراراً لهذه النجاحات فقد اختارتها منظمة اتحاد البرلمان الدولي التابع للأمم المتحدة كأول سفيرة للنوايا الحسنة للإصرار والعزيمة في العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة .