عبدالله بن سليمان بن عبدالكريم العيسى، ولد في بريده عام 1313 هـ، تربى على يد والده الذي انشأه على الاخلاق والصفات الحميده التي كان عليها اسلافه , وكان شديدا في تربيته و قاسيا عليه ليظهر بمظهر الرجال. ذهب “العيسى” إلى مكة في بداية شبابه واتصل بالشريف حسين الذي ألحقه بجيشه. ثم التحق بالعقيلات وجاب بلاد الشام والعراق .
بعد ذلك التحق “العيسى” بالجيش الاردني وتدرب على الفنون العسكريه ، واشترك في معركه ” ميسلون ” ضد الفرنسيين عام 1920 م، ثم عاد الى بلاده وكان من اعيانها وتولى العديد من المناصب وقام بالعديد من الانجازات، وكان احد البارزين في حرب اليمن في عهد الملك فيصل عام 1352 هـ .
تقلد العيسى عدة وظائف قياديه عسكريه و مدنية، فقد عينه الملك عبدالعزيز مديرا للزراعة في بريدة، وعُين مديرا لشرطه مكة المكرمة حتى نهاية عام 1351 هـ .
كما عينه الملك سعود وكيلا للأمن العام في المنطقة الشرقية حتى عام 1372 هـ، وقد تولى رئاسه صندوق البر الخيري بالقصيم .
كان الشيخ عبدالله شجاعا ومن أصحاب الآراء السديدة، وهو من رجالات نجد المميزين، ويُعرف عنه قوة الشخصيه ولايخاف في الحق لومه لائم، إضافة لكونه من كبار التجار الذين صاحبوا العقيلات، وكان شاعرا فحلا له العديد من القصائد فقد كثير منها . توفي في 18 / 6 / 1389 هـ بعد معاناة طويلة من المرض .
أوليات تُذكر في حياة الشيخ عبد الله :
– أول من لبس الزي العسكري من أهل نجد .
– أول من جلب الماكينة الزراعية التي تعمل بالفحم لمزرعته عام 1350 هـ.
– أول من جلب الطاحونة الآلية .
– أولمن انشأ الجمعيه التعاونية الزراعية في بريدة .
– أول من انشأ صندوق البر الخيري في القصيم .