تمكنت الطالبة السعودية المبتعثة لدراسة علوم الطب في جمهورية ألمانيا الاتحادية د. رائدة أحمد المحمدي من اكتشاف غرزة جديدة في مجال الجراحة، وخاصة جراحة الجلد، حيث تساعد هذه الغرزة في خياطة الجروح الواقعة تحت الشد مع تجنب حدوث ندبات ناتجة عن الخياطة، الأمر الذي دفع وسائل إعلام ألمانية لتتناول هذا الاكتشاف على نطاق إعلامي واسع.
الاكتشاف عبارة عن طريقة مبتكرة لخياطة الجروح، خياطة باطنية (مخفاة تحت الجلد) أفقية ورأسية، متخذة شكل القوس، بحيث تمتاز بتقنية معاودة وخز الإبرة على عكس اتجاه سير الخياطة في طبقة الأدمة من الضفة المقابلة مع كل غرزة حيث ينتج عن ذلك الحرف اللاتيني G، وقد أشادت هيئات طبية ألمانية بهذا الاكتشاف مؤكدة أنه اكتشاف جديد في عالم الطب والجراحة.