١٠ خطوات لتُغير حياتك: خُطوة_بخُطوة
للكاتبة: نينا زابكن
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه @mkatouah
تدقيق نحوي و لغوي:
رحاب عبدالله الزهراني
Twitter: @91Rehab
المصدر
http://www.entrepreneur.com/article/237622
يقضي الموظف في المتوسط 13 ساعة أسبوعياً على البريد الإلكتروني، و على الكثير من القوائم غير المنتهية التي تكون حافلة بالمهام. بالإضافة إلى ساعات من الإجتماعات غير المهمة و انقطاعات غير متوقعة تحد من الفاعلية و الإبداع في العمل و تحول بين الشخص و بين اليوم الذي تمنى أن يحضى به . إذاً فماذا يجب عليك أن تفعل حيال هذا الموضوع؟
خذ نفساً عميقاً, و تخيل الحياة التي تريد أن تعيشها عوضا عن مايحدث لك, و خطط لتجعل خطتك واقعاً تراه.
ستجد في الأسفل 10 خطوات, مُستلهمة من نصائح الكُتاب و المُشاركين في موقع Entrepreneur.com والتي سوف تساعدك في الإمساك بزمام الأمور لتصنع حياتك الشخصية والعملية التي تريدها.
أولاً: حدد نجاحك، وحدك أنت تعلم ما الذي يجعلك تشعر بالرضا. عندما تود تحقيق هدف ما, سواء كان ذلك الهدف أن تبدأ عملا جديدا, أو أن تؤلف كتاباً, أو حتى أن تجري في سباق للجري. اكتب الأهداف التي تريد تحقيقها وأنت تستحضر صورة تحقيق تلك الأهداف في مخيلتك و قم بمراجعة ماكتبته كل يوم.
ثانيا: تخيل ذلك النجاح، ارجع بذاكرتك إلى الوراء و تذكر عندما حققت شيئاً جعلك تشعر بالفخر الشديد. و الآن تخيل نفسك تحقق أفضل نتيجة أو هدف توصلت له واستمر في تذكر شعورك في تلك اللحظة, و تذكر ذلك الشعور جيداً. اعمل من أجل ذلك المستقبل الذي تخيلت نفسك فيه, و لا تدع النفس المتشائمة تؤخرك عن تحقيق ذلك.
ثالثا: انسَ المناصب و الأسماء، لن تنجح لأنك درست في جامعة عريقة أو تنحدر من عائلة أو أصول معينة أو كونت علاقات مهمة مع أناس مهمين. لا تتوقع بأن ما تريده سيأتي على طبق من ذهب أو أنك تستحق ذلك أكثر من غيرك. ركز في عملك, و إلا فإنه سيفوتك الكثير.
رابعا: تدرج في التفكير وتحقيق ماتريده، لن تستطيع تغيير طريقة تفكيرك في يوم و ليلة, و لهذا قم بوضع أهداف صغيرة من الممكن تحقيقها, و من ثم قم ببناء وشحن الدافع الذي سيقودك لتحقيق الهدف تدريجيا. قد تعرض نفسك للفشل مبكرا بسبب رغبتك في القيام بتحقيق أشياء كثيرة في فترة قصيرة .
خامسا: الاستمرار هو الحل، التأجيل والتسويف قد يتحول سريعا إلى هلع و ذعر, مما يقلل من كفاءة عمل العقل. و هذا يؤثر سلبيا على نتاجك الإبداعي وعلى صحتك. ابدأ مبكراً و أعط كل شيء حقه و وقته اللازم له.
سادسا: رتب أولوياتك، أنجز أولا مهامك العاجلة و الهامة في قائمة مهامك. حتى لو اعتقدت ظننت أن إنجاز بعض المهمات الصغيرة سيعينك على إنجاز المهمات الأكبر. فطاقة الإنجاز تكون في ذروتها في بداية اليوم عوضاً عن نهايته. راقب نفسك لتعرف الوقت الذي تكون فيه أكثر إنتاجا ، و بناءً على ذلك نظم جدول أعمالك.
سابعا: قم بالتفويض، أنت لا تستطيع عمل كل شيء. فكر فيما تستطيع تفويضه لشخص في العمل أو حياتك الشخصية. عندها ستستطيع تكريس المزيد من الوقت لأولوياتك الجديدة. تعلم بأن تجعل بعض المهام تكون وفقا للمبدأ الجديد الذي سيعود عليك بالنتائج.
ثامنا: ابحث عن متعاونين، لتجعل هذه الخطوات تنجح, أدخل معك من يُشاركك نفس الشغف من أصدقاء أو زملاء عمل أو حتى فردا من العائلة ممن يرونك شخصا يعتمد عليه، ويحتفلون معك بتحقيق إنجازاتك و يشاركونك آرائهم و وجهات نظرهم. والدعم قد يأتيك من أناس لا تتوقع منهم ذلك. و لكن يجب أن تتأكد بأن تكون منفتح ذهنياً لكل الاحتمالات.
تاسعا: كن دائماً متحفزاً، لتكون دائماً حاضرا في حالة حدوث توقف أو عائق, اجعل نفسك ك”دليل للتحفيز”. اقرأ اقتباسات لأشخاص يلهمونك, أو استمع إلى الأغاني التي تحفز إبداعك و نشاطك. اخلق تلك البيئة التي تجعلك تنمو و تنجح.
عاشرا: قيم الموقف و حاول مرة أخرى في الغد، إذا شعرت بأنه لديك الكثير لتنجزه, توقف و قم بالتركيز على شيء واحد و من ثم الذي يليه. حاول أن تقضي الوقت في التركيز على مشروع واحد كل يوم, و لاحظ تقدمك .
و كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.
إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
Eng.mkatouah@gmail.com
@mkatouah