من منا لا يعرف هذا الرجل ؟ غير خافي أنه مؤسس المصرف الكبير والأقدم في المملكة وذو الحصة السوقية الضخمة .
يحتل الشيخ سليمان الراجحي المرتبة الـ 107 عالمياً في قائمة فوربس لأغنياء العالم ( وهو بنفسه رفض هذا التصنيف وقال بأنه لا يهمه )، كما يُعد صاحب الترتيب التاسع عشر بين أغنياء العرب في عام 2010. أسس الراجحي إلى جانب مصرف الراجحي أكبر مشاريع الدواجن في الشرق الأوسط ( الوطنية ).
بلغت ثروة الراجحي 8.4 مليار دولار ، وقد أعلن عن التبرع بمعظم ثروته لأعمال الخير، ممولاً جهود محاربة الجوع وتطوير التعليم في السعودية، وقام بتحويل حصته البالغة %20 تقريباً في بنك (الراجحي) إلى وقف يحمل اسمه .
لم يُولد سليمان الراجحي من أسرة غنية، بل بدأ حياته من الصفر وهو في سن العاشرة، حيث كان يملأ ” الكيروسين” في قوارير ويتاجر بها، ثم انتقل بعد ذلك ليعمل حمالاً! ثم بائعاً للخضروات! وكافح برغم ذلك وبكل السبل ليحقق أحلامه .
في موسم الحج كان الراجحي يذهب إلى مكة ويبيع ويشتري العملات مع الحجاج، ومع ازدهار عمله ونجاحه قرر أن يفتح محلاً للصرافة في عام 1366هـ، وهي بداية إعلان انطلاق مجموعة الراجحي المصرفية، التي تحولت إلى إمبراطورية مالية.