في صباح الخامس من شوال عام 1319ه بعد ان تم استردار الرياض، نادى المنادي قائلا: الملك لله ثم لعبدالعزيز بن سعود : فتباشر الناس من شدة حبهم لآل سعود وجاء أهالي مدينة الرياض والمدن والقرى المجاورة لها ليعبروا عن فرحتهم ويبايعوا الملك عبدالعزيز على السمع والطاعة .
حينها أمر الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بإقامة العرضة أمام قصر المصمك تعبيرا عن الفرح بهذا الانتصار العظيم والتحول التاريخي بقيام دولة المملكة العربية السعودية وحضر الناس والشعراء وكان من بينهم الشاعر المعروف/ عبدالرحمن الحوطي وهو شاعر قوي يعرف كيف يتعامل مع الحدث له العديد من قصائد العرضة التي واكبت مراحل التأسيس وهذا البيت من قصيدة من بين تلك القصائد
عاش ابو تركي كسا الدار من عقب العراء
لا تلمها بالمشقى ولو حنت عليه
وله غير ذلك من القصائد في كافة اغراض الشعر وقد صادف ليلة فتح الرياض وجود الحوطي في منفوحة لحضور مناسبة زواج,, وعندما سمع بالخبر سارع بالحضور وقال قصيدته المشهورة في تلك اللحظات من صباح ذلك اليوم المبارك وهي أول ما قيل بمناسبة استرداد الرياض وقد نالت إعجاب جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وتفاعل معها هو والحضور وهي من أفضل واشهر ما قيل في شعر العرضة واصبح الناس يتغنون بها في الكثير من المناسبات كالأعياد والاحتفالات والأفراح.