دفع الطموح والرغبة في زيادة الدخل شابة سعودية لترك الوظيفة والتوجه للعمل في مجال صيانة وبيع الجوالات، الذي حققت فيه نجاحاً كبيراً، وفتحت خلال فترة وجيزة 3 محال لصيانة وبيع الجوالات في جدة.
وأوضحت الشابة وتدعى هدى الحكمي، وفقاً لـ”الرياض”، أن شغفها بصيانة أعطال الهواتف الجوالة كان دافعها الأساسي نحو العمل بهذا المجال، فضلاً عن قلة العائد المادي من الراتب والوظيفة، بجانب حاجة المرأة للخصوصية وعدم اطلاع أحد على المعلومات المحفوظة في جوالها.
وأضافت، أن حبها للعمل في هذا المجال دفعها لتطوير نفسها فيه، وحضور دورات تدريبية متعددة لدى حاضنات الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز، والذين تبنوا مشروعها وقدموا لها مكتباً لممارسة عملها فيه، الأمر الذي ساعدها على النجاح، وأنها تملك الآن 3 محال لصيانة وبيع الجوالات في جدة.
وأشارت إلى أن الدافع لدخولي المجال لحاجة السوق للعنصر النسائي في مجال صيانة الجوالات والحاجة المادية لأني تركت وظيفتي من اجل التركيز على المشروع، بالإضافة إلى حاجة السيدات للمحافظة على سرية المعلومات الخاصة بهن والتي يحتفظن بها بأجهزة الجوال حيث دعاني ذلك لتخصيص أحد الفروع لتقديم الخدمات الخاصة بالصيانة للسيدات «.
وقالت كنت أعتمد على مالي الخاص لتوفير متطلبات العمل المادية وبعد أن حققت أرباحا من صيانة الجوال أصبحت أعتمد عليها في تغطية التكاليف، وقد خدمتني في ذلك المشاركة بالمعارض والاستشارات وتوفير لي مكتب بالحاضنة لاستقبال مشاكل اجهزه الطالبات وموظفات الجامعة، كما وفرت لي «بادر» للعلوم والتقنية مقرا لاستقبال العملاء، ومع الدعم أصبح لدي ثلاثة فروع في صيانة الجوالات يساعدني فيها ثلاثة موظفات سعوديات».
وأوضحت الحكمي، أنه بعد قرار توطين الاتصالات وفرص التدريب المتاحة في القطاع بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني سيزيد عدد العاملات السعوديات في مثل هذا النوع من الأنشطة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن قرار التوطين سيخدم الكثير من الموظفين في بداية مشاريعهم خاصة الذين ليس لديهم خبره في مجال التدريب، لافتةً النظر إلى أن تخصص دراستها في مجال علم النفس ساعدها كثيرا في التعامل مع مختلف العملاء الأمر الذي ساهم في كسب ثقة الكثير من الزبائن.
قالت كنت أعتمد على مالي الخاص لتوفير متطلبات العمل المادية وبعد أن حققت أرباحا من صيانة الجوال أصبحت أعتمد عليها في تغطية التكاليف، وقد خدمتني في ذلك المشاركة بالمعارض والاستشارات وتوفير لي مكتب بالحاضنة لاستقبال مشاكل اجهزه الطالبات وموظفات الجامعة، كما وفرت لي «بادر» للعلوم والتقنية مقرا لاستقبال العملاء، ومع الدعم أصبح لدي ثلاثة فروع في صيانة الجوالات يساعدني فيها ثلاثة موظفات سعوديات».
وأوضحت الحكمي، أنه بعد قرار توطين الاتصالات وفرص التدريب المتاحة في القطاع بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني سيزيد عدد العاملات السعوديات في مثل هذا النوع من الأنشطة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن قرار التوطين سيخدم الكثير من الموظفين في بداية مشاريعهم خاصة الذين ليس لديهم خبره في مجال التدريب، لافتةً النظر إلى أن تخصص دراستها في مجال علم النفس ساعدها كثيرا في التعامل مع مختلف العملاء الأمر الذي ساهم في كسب ثقة الكثير من الزبائن.
هذا وقد رشحت القنصلية الأمريكية هدىالحكمي للانضمام ضمن برنامج الزائر الدولي، كما تم ترشيحها لعضوية اللجنة الممثلة لقطاع الاتصالات في معهد “ريادة”.