رنين عبدالإله عثمان كنبيجه و مروج حسان الثقفي..
اسم الاختراع:
(النــانــو و الـوبــاء الـصــامـت )
وصف الاختراع:
استخدام تقنية النانو في إيجاد مضادات لبعض الفيروسات وتثبيطها بطريقة التوجيه العلاجي دون إلحاق الضرر بباقي الخلايا الحية. وذلك بدراسة تركيب الفيروسات ومن ثم تصنيع جسيمات مطورة بمجموعات فعالة مضادة لتركيب الفايروسات.
حلول يقدمها الاختراع:
1: القضاء على الفيروسات أسرع من المضادات الحالية.
2:التحكم بالفيروسات وذلك بمنع انتشارها ، إبطاء نموها ,والقضاء على الخلايا المصابة .
3: عدم التعرض للخلايا السليمة وإلحاق الضرر بها.
مميزات الاختراع:
1: أكثر فعالية على تثبيط الفيروسات .
2: آمن على الخلايا الحية الطبيعية .
3: إمكانية التحكم بحجم جسيم النانو .
الفئة المستفيدة و مجالات تطبيقه:
الفئة المستفيدة : المصابين بالأمراض الفيروسية .
مجالات تطبيقه : الطب والعلوم الصحية .
ملخص عام
الفيروسات تلك المخلوقات الدقيقة الأكثر خطراً وفتكاً بالمخلوقات الحية , حيث أنها تمتلك القدرة على الدخول إلى الخلايا الداخلية في جسم المخلوقات الحية وجعلها مكان مهيأ لتكاثرها . وتزداد خطورة الفيروسات بزيادة أنواعها وطرق تكاثرها .
ومن ذلك قامت الباحثتين مروج بنت حسان الثقفي ورنين بنت عبدالاله كنبيجه بعمل استبانات و توزيعها على : أطباء , صيادلة, مرضى .ومتابعة فترة الإجابة عليها لمعرفة مضاعفات بعض الأدوية المستخدمة في القضاء على الأمراض الفيروسية او التخفيف من اثرها, وكانت النتائج التي تم التوصل لها غير مرضية كوننا في زمان التطور وتجدد العلم والمعلومات.
لذلك قامت الباحثتين مروج بنت حسان الثقفي ورنين بنت عبدالإله كنبيجه بدراسة سلوك بعض الفيروسات وتركيبها, ثم تصنيع وتطوير جسيمات نانوية مضادة لتركيبة الفايروسات بهدف القضاء عليها دون اضرار جانبيه وهو ما يعرف بـ (التقنية العلاجية النانوية).
وتم تصنيع جسيمات النانو المطورة بمجموعات مضادة لتركيب الفيروسات واختبار سميه المواد على الخلايا , واختبار فعالية المواد في القضاء على الفايروس .
وبذلك احرزت الباحثتان نجاحا باهرًا وحازتا على :
1- المركز الخامس على مستوى المملكة في اولمبياد ابداع للبحث العلمي والابتكار.
2- الميدالية الفضية في معرض اينا الدولي للمخترعين 2012 .
3- جائزة منظمة نساء المستقبل المخترعات في البوسنه والهرسك.
4- جائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار بألمانيا.